فــــرح الـــــمـــــؤمــن
——⊰✾——
اتى العيدُ مختالاً ليُبهجنا يرسمُ السعد ينشر البسماتِ فتقبل اللهم يارب طاعتنا وأعده علينا دوماً بالمسرّاتِ
العيدُ
هو مولدُ الإبتهاج والمَسرة ولحظة إستشعارِ تجدد النعم بعد ليال كانت السَكينة قبها للقلبِ هناءًا وقُرة
نعمةُ الحياة ودوام العافيةوتمامَ الصِيام والقيامِ وقربُ الأحباب
جميعها هباتٌ أهدانا إياها الله سبحانه فمن حَقنا إجزالُ الشكر والحَمدِ عليها
دَنى العيد بأيامهِ السعيدة ويومئذٍ يفرحُ المؤمنون ذلك الفرحُ الذي يغمرُ فؤاد العبد المؤمن بعد رواءالعبادةوأوطان الطاعه
نبتغي بهذا العيد صِلةَ الرحم رسم الإبتسامات الجمعَ المُبارك الطيب
ففي صِلةِ الرحم مودة وانتشاءُ القلب
وبالتكبير
كم تخفق النبضاتُ شوقًا وتنهمرُ الدمعات فرحًا
الفرح بالعيد عبادة نؤجر عليها وشعيرة من شعائر هذا الدين العظيم
{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ}
اصنعوا لكم ولمنَ حولكم فرحاً يُرضي الله ولا يُغضبه وفرحُ المؤمن يكمل بالسلامِ والدعاء
ومشاركةَ الفرح مع الأهلِ والاقارب
فالطاعاتُ تُشكر حينما نتبعها بالطاعات وتعودُ لنا بالزيادةِ المحمودة والمضاعفةِ من ربٍ شكورٍ غفور
ولا يتمثلُ شَكر الطاعة بجمع على لهو وغناء ومعاصي قد قضينا شهرنا صياماً قيامًا لننال نورِ التقوى فلا يَخفت نور الطاعة بمعصيةٍ تُغضب الله
نفرح بالعيد فرحاً أبيضًا يحملنا على المحامل الطيبة لاستشعار هذهِ الشعَيرةالعظيمة ونَجعل رضى الله هو الغايةالكُبرى والكنزُ الأثمن
بَلغكم الله العيد أعواماً مديدة وجعلكم من الحامدين الشاكرين وأنارَ بالطاعات قلوبكم وأقامَ بالثباتِ أركانَ حياتكم
وكُـــل عــــامٍ أنــتم بـــخيـــرٍ و ســـعــادة ومَـــســـرة
:132:
24-04-2023, 05:02 PM
عضويتي 
مواضيعيٌّ
.gif "100 (105)")
العرض العادي
