فترات الصمت الإلزامية والدوافع الإنسانية دفعت الرهبان الأوروبيون لخلق طرق تواصل جديدة للصم من حوالى 500 سنة.
لآلاف السنين كان يتم تهميش ذوى الإعاقة السمعية لأنه كان هناك اعتقاد أن اللغة يتم تعلمها فقط بالسماع للكلمات المنطوقة ولكن بدأ مواجهة هذا التهميش مع عصر النهضة، وأول شخص نسب إليه تأسيس أول لغة إشارة لذوى الإعاقة السمعية كان الراهب الأسبانى بدرو بونسي دى ليون "Pedro Ponce de León" في القرن السادس عشر الميلادى.
ولغة الإشارة لم تكن جديدة تماماً حينئذ، فلقد استخدمها سكان أمريكا الأصليون باستخدام الإشارات اليدوية للتواصل مع القبائل المختلفة ولتسهيل التجارة مع الأوروبيين.
أيضاً استخدام الرهبان الأسبان الإشارات اليدوية لتوصيل الرسالات خلال فترات الصمت اليومية الصباحية الإلزامية.
وقد ألهم استخدام الرهبان للإشارة في فترة صمتهم الراهب الأسبانى بدرو دى ليون لخلق طريقة للصم تمكنهم من التواصل والتفاهم، ممهداً الطريق للنظم المختلفة المستخدمة في العالم الآن.