لماذا لَم يرضَ اللهُ الحُزنَ للنِّساء؟!
__
- في سورة القَصص :*{كي تقُرَّ عينَها ولا تحزَن}
- في سورة الأحزابْ : {أنْ تقُرَّ أعيُنهُن ولا يحزَن}
- في سورة مريَم : {فناداها مِن تحتِها ألّا تحزَني}
- في سورة القَصص : {ولا تخَافي ولا تَحزني}
وضّحَت الآيات أنّ حُزن المرأةِ عَميق ، وألمٌ شديدٌ لا يحتملُه قلبُها ، فرفقًا بالقواريرِ تشبيهٌ بليغ من النبي ﷺ ، فهي إذا حزِنت انكسَر قلبُها ، بالإضافة إلى تأثيرِ الحُزنِ فسيولوجيًا على جسمِها وتأثُر الإفراز الهرمُوني فيهِ أيضًا . .
لو ركزنا في هذه الآيات الكريمات لوجدنا أنها تؤكد على أهمية وضرورة ألا تحزن المرأة، وما ذلك إلا لأن حزنها عميق، ومشاعرها رقيقة، والحزن يفقدها جمالها، ويزيدها ضعفاً ، فكأنه سبحانه وتعالى يقول لهما (أم نبي الله موسى عليه السلام ومريم ابنة عمران عليها السلام)، ولكل امرأة، إياكي والحزن، فالله أقرب لكِ مما تتصورين، فالرجل يستطيع بقوة بنيانه وسيكولوجيا خلقه أن يخرج من أي حزن ويواجه مصيره، بينما المرأة.. معها الله عز وجل دائمًا، يعينها، ويقضي لها حوائجها.
ونجدُ قولَ الرسُول صلى الله عليه وسلم : "ما أكرمَهُنَّ إلّا كريم وما أهانَهُنَّ إلّا لئيم".