الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عصماء بنت مروان
قصة حياتها و وفاتها تتجلى قصة بنت مروان في أعمال ابن إسحاق و ابن سعد الذين ضمَّنا رواياتِِ، بغض النظر عن صحتها. وفقاً لتقاريرِيْهما، فقد نظرت عائلتها إلى محمد(صلى الله عليه وسلم) و أتباعه كدُخلاء على المدينة المنورة. بعد انتصار المسلمين على القُريْشيِّين في غزوة بدر في مكة عام 624، قُتل عدد من معارضى محمد.صلى الله عليه وسلم و قد قامت بتأليف قصائدَ شعرية، و التى قامت فيها علنا بتشويه سمعة رجال القبائل الذين انقلبوا للإسلام، و تحالفوا مع محمد، كما نادت أيضاً بقتل محمد.صلى الله عليه وسلم كما سخرت في قصائدها من أهل المدينة أيضا لمُوالاتهم قائداً ليس من نوعهم. و يذكر ابن إسحاق أن بنت مروان أبدت سخطاً بعد مقتل أبو آفاق المدنىّ بعد تحريضه على التمرد ضد محمدصلى الله عليه وسلم. و كان نصُّ القصيدة كالتالى: "أتتوقعون الخير من محمد بعد مقتل زعمائكم؟" و تسائلت: "هل هناك أى رجلِِ ذى فخرِِ يستطيع مفاجأة محمد، و يقتله، و يقضى على آمال من يتوقعون البتة منه؟". على مسمعِِ من القصيدة، دعا محمد إلى مقتلها بالمقابل، قائلاً: "من سيخلصنى من ابنة مروان؟"، فأجابه عمير بن أبى الخاطمىّ، و الذي كان رجلاً أعمىً من نفس قبيلة عصماء "بنو خطمة"، بأنه سوف يقتلها. قام عُمير بالتسلل في الظلام إلى بيتها حيث كانت نائمة بجانب أبنائها الخمسة، و ابنها الرضيع في حُضنها. قام ابن عمير برفع الطفل من على صدرها، و قام بقتلها. إحساس خالد امتناني وشكرى وتقديرى على الأهداء الجميل
الساعة الآن 05:45 AM
|