الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ابن ربن الطبري .. العالم الحاذق بالطب والهندسة والتنجيم والفلسفة
ابن ربن الطبري – التعريف بالشخصية:–
هو علي بن سهل ابن ربن، أبو الحسن الطبري، طبيب حكيم، وُلِدَ في مرو من أعمال طبرستان سنة 164هـ، ونشأ فيها، ينحدر من أسرة فارسية مسيحية، لكنه اعتنق الإسلام على يد الخليفة العباسي المعتصم (179-227 هجري). وفي هذا الصدد؛ قال ابن النديم البغدادي الكاتب: “علي بن ربل، باللام”. أما لقب ربَّن فيعني: الأستاذ، بحسب ألدو مييلى الذي يقول: “إن اللقب السرياني، ربَّان، كان مستعملاً عند المسيحيين مطابقاً للفظ: أستاذ عندنا”، وقيل في التعليق على «الأعلام للزركلي»: “الرَّبَّن: المتقدم في شريعة اليهود”. والد ابن ربن الطبري:– كان والده سهل عالماً بارعاً في الطب، والهندسة، والتنجيم، والرياضيات، والفلسفة، ويقال: إنه أول من ترجم إلى العربية كتاب «المجسطي» لبطليموس. ابن ربن الطبري – المكانة العلمية:– تلقى أبو الحسن دراسته الأولى على يد والده الذي علمه الطب، والهندسة، والفلسفة، إلى جانب اللغتين العربية والسريانية. وبعد وفاة والده؛ تعمق في دراسة الطب وأصبح حكيماً مشهوراً، وقد مارس الطب في مدينة الري، وكان يخدم ولاة طبرستان، ويقرأ علم الحكمة، وانفرد بالطبيعيات. وقامت فتنة فيها فأخرجه أهل طبرستان، فنزل بالريّ، ثم ذهب إلى العراق واستقر بمدينة سامراء ، حيث صار كاتباً للخلفاء: المعتصم والواثق والمتوكل، وصنف فيها كتابه «فردوس الحكمة». كان يكتب للمازيار بن قارن، وقد كان مسيحياً فلما أسلم على يد المعتصم قرَّبه، وظهر في الحضرة فضله، فأدخله المتوكل في جملة ندمائه. وكان بموضع من الأدب والعلم والمعرفة، بحيث أضحى معلم الرازي في مضمار صناعة الطب. استقر الطبري في العراق وهي البلاد التي ازدهرت في العصور الوسطى (الموصل عام 1932 م)إسهاماته الطبية:– تتجلى الإسهامات العلمية لعلي ابن ربن في تصنيفه في عدد من المواضيع الطبية التي تطرق لها بتفصيل في كتابه «فردوس الحكمة»؛ ومنها:
كان قادراً على تشخيص وعلاج كثير من مرتاديه من العامة – الصورة من الكوفة عام 1932 م– مكتبة الكونغرساقتباسات الطبري:- “الطبيب الجاهل مستحث الموت” كتبه:–
2. تحفة الملوك. 3. كناش الحضرة. 4.منافع الأطعمة والأشربة والعقاقير. 5.حفظ الصحة. 6.كتاب في الحجامة. 7.كتاب في ترتيب الأغذية. 8.كتاب في الرقى. وفاته:- توفي سنة 247هـ أنا إنسانه صاحبة فشل ذريع في الإستسلام مع كل نسمة هواء يشتد تفاؤلي مع كل شهيق و زفير تشتد صلابة أضْلعِي.. كلما إزداد ثقل العالم على أكتافي.. زاد تالقي كلما تضاعف عدد أعدائي تضاعفت ضحكاتي ..... حميريه من نسل قحطان كل عام وانتي مصدر السعاده والفرح لقلبي (عيون الريم) بحبك ياقلبي )
الساعة الآن 03:52 PM
|