الأدارة ..♥ |
عبق منقول الخواطر و القصيد من غياب الخاطر✿ «• َواحة الخواطر والنثر المنقولة وكل ما سطر من ابداع الحروف لنبحر بها ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(الوقت كالسيل ، لا كالسيف!)
(الوقت كالسيل ، لا كالسيف!) الوقتُ كالسيل يَجني زهرة العُمُرِ فأرْع سمعَك للنصائح الغرَرِ استثمر الوقتَ ، لا تُهدِرْهُ في نزق مَن يُهدرْ الوقت يَحصدْ لوعة الخُسُر يوماً سترحلُ ، فاتركْ إرثَ ذي نُبُل شِعراً ونثراً بكل أطيب العِبَر مَن يتلُ يُدركْ عميقَ الفهم مُحتفلاً بما حوى النصُ مِن دَقائق الفِكر اغنمْ زمانك إن لاحتْ غنائمُهُ إن الزمان كمثل السيل إذ يجري سابقهُ يا صاح ، لا تأمنْ بوادرُهُ ولا تقلْ: دَعْه في طريقه الوَعِر مضى شبابُك ، وانفلتْ عزائمُهُ وما قضيت الذي ترجوه من وَطر وأدرك الشيبُ عبداً ما استعدّ له حتى أصيبَ مِن المَشيب بالخوَر هزلت حتى طواك الهزلُ فانهزمتْ عزائمٌ فيك لولا الهزلُ لم تخر وحولك الناسُ ما عابوا ، ولا نصحوا ولم يَسُق بعضُهم شيئاً من الحَذر فأغرق السيلُ مَن آوى لنجدتهِ هل يُنجدُ السيلُ يا موهومُ مِن خطر؟ سِنيّ عُمْرك مَرتْ دون فائدةٍ وأنت تسألها: هل انقضى عُمُري؟ هل يُسألُ السيلُ كيف اجتزت دارتنا؟ إن الجوابَ يقودُ المرءَ للضرر استقبل اليوم ما استدبرت يا فطِناً لقد تُعاني إذا ما انقدت للكِبَر وسَلّمَ اللهُ عبداً جد محتسب ومَن يُسَلم مِن سُوآى كمقتدر؟ لـ أحمد علي سليمان
الساعة الآن 11:05 PM
|