الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما
ولدت أم المؤمنين رضي الله عنها في مكة
بعد بعثة النبي ﷺ، من أبوين مسلمين في بيت مسلم فلم تعرف غير الإسلام دينًا، أبوها أبو بكر الصديق الذي قال عنه النبي ﷺ: «ما وطئ الأرض بعد الأنبياء خير من أبي يكر»، صاحب رسول الله ووزيره في حياته وخليفته بعد وفاته، أما أمّها فـ “أم رومان” التي بشّرها النبي ﷺ بالجنة، وكان رسول الله ﷺ كثير التردد على بيتهم. متى ولدت أم المؤمنين رضي الله عنها ولدت ام المؤمنين رضي الله عنها قبل الهجرة بحوالي سبع إلى تسع سنوات. لم يتم تسجيل تاريخ ميلادها بدقة في المصادر التاريخية، لكن يُعتقد أنها ولدت في الفترة ما بين 613 إلى 615 ميلادية. يرجع هذا الاختلاف في تحديد تاريخ ميلادها إلى طبيعة تسجيل التواريخ في ذلك الوقت، حيث لم تكن الأهمية تُعطى لتسجيل التواريخ بالدقة التي نعرفها اليوم. صفات أم المؤمنين رضي الله عنها عائشة بنت أبي بكر، زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت شخصية متميزة بعدة صفات مهمة، ومن أبرز هذه الصفات: العلم والفقه: عُرفت عائشة رضي الله عنها بعمق علمها وفهمها للدين. كانت مرجعاً للصحابة في الكثير من المسائل الفقهية والحديث النبوي. الذكاء والفطنة: كانت عائشة معروفة بذكائها وقدرتها على الفهم السريع والتحليل الدقيق. الصدق والأمانة: اتسمت بالصدق في القول والأمانة في التعامل، وهي من الصفات المهمة التي تميز بها الصحابة عموماً. الإلقاء والتعبير: كانت ماهرة في البيان والتعبير، وقد نقلت الكثير من الأحاديث بأسلوب واضح ومفصل. الشجاعة والقوة: أظهرت عائشة رضي الله عنها شجاعة وقوة في مواقف عدة، خاصة في الدفاع عن الحق وتبليغ الدين. التقوى والورع: كانت عائشة مثالاً في التقوى والخشية من الله، واتبعت تعاليم الإسلام بإخلاص وتفاني. الرحمة والعطف: كان لها قلب رحيم وعطوف، خاصة تجاه الفقراء والمحتاجين. هذه بعض الصفات التي تميزت بها عائشة رضي الله عنها، والتي جعلتها شخصية محورية ومؤثرة في تاريخ الإسلام زواج الرسول من أم المؤمنين شبّت عائشة وأنبتها الله نباتاً حسناً، فكانت تبدو أكبر من عمرها، وبعد وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، جاءت خولة بنت حكيم إلى النبي ﷺ تسأله أن يتزوج، فسألها: «وَمَن؟»، قالت: (إِنْ شِئْتَ بِكْرًا، وَإِنْ شِئْتَ ثَيِّبًا)، فقال: «وَمَنِ البِكْرُ وَمَنِ الثَّيِّب؟»، فذكرت له البكر: “عائشة”، والثيّب: “سودة بنت زمعة”، فوافق رسول الله، وتزوّج السيدة سودة بنت زمعة لتربي بناته وترعاهنّ، وتزوّج عائشة رضي الله عنها: إكراماً لأبيها “أبي بكر الصديق” وإظهاراً لمكانته بين الناس. رأى في منامه جبريل، وقد جاء بها في ثوب من حرير، وقال له: «هَذِهِ امْرَأَتك»، فرد النبي ﷺ بقوله: «إنْ يَكُن هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمضِهِ»، وفي حديث آخر أن جبريل قال: «هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُنيَا وَالآخِرَة»، ثم جاءته خولة كما ذكرنا فمضى للأمر. رؤيا الأنبياء حقّ ورؤيا الأنبياء وحي، وزواج عائشة رضي الله عنها- كان بأمرٍ وترتيب من ربّ العالمين. متى تزوجت ام المؤمنين رضي الله عنها تزوجت رضي الله عنها من النبي محمد صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى للهجرة النبوية، وذلك بعد هجرة النبي من مكة إلى المدينة. حسب الروايات التاريخية الإسلامية، تم العقد عليها قبل الهجرة بثلاث سنوات تقريباً ولكن الزواج تم بعد الهجرة. كان عمرها عند الزواج موضوع نقاش واختلاف بين العلماء والمؤرخين، حيث تُشير بعض الروايات إلى أن عمرها كان حوالي ست أو سبع سنوات عند العقد وتسع سنوات عند الزواج، بينما تشير روايات أخرى إلى أنها كانت أكبر سناً. هذا الاختلاف يرجع جزئياً إلى طريقة تسجيل الأعمار في ذلك الزمان واختلاف المصادر التاريخية. حياة الصديقة بنت الصديق مع الرسول صلى الله عليه وسلم عقد رسول الله على السيدة عائشة قبل الهجرة إلى المدينة المنوّرة، ثم بنى بها بعد الهجرة بحوالي سنتين، وكان رسول الله ﷺ يقدرّ صغر سنّها تروي رضي الله عنها فتقول: (كان يوم عيد يلعب السودان بالدّرق والحراب، فإما سألت رسول الله ﷺ، وإما قال: «تشتهين أن تنظري؟»، قلت: نعم، فأقامني وراءه، خدّي على خده، وهو يقول: «دونكم، بني أرفدة»، حتى إذا مللتُ قال: «حسبك؟»، قلت: نعم، قال: «فاذهبي». مزاح ام المؤمنين مع رسول الله قالت رضي الله عنهاـ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ بِخَزِيرَةٍ نوع من أنواع الطعام- قَدْ طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ: كُلِي، فَأَبَتْ، فَقُلْتُ: لَتَأْكُلِنَّ، أَوْ لَأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَطَلَيْتُ وَجْهَهَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ، فَوَضَعَ بِيَدِهِ لَهَا، وَقَالَ لَهَا: «الْطَخِي وَجْهَهَا»، فَمَرَّ عُمَرُ، فَقَالَ: (يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا عَبْدَ اللَّهِ)، فَظَنَّ أَنَّهُ سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: «قُومَا فَاغْسِلَا وُجُوهَكُمَا»، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: (فَمَا زِلْتُ أَهَابُ عُمَرَ لِهَيْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ). وعن عائشةَ، رضيَ اللَّهُ عنها، أنَّها كانَت معَ النَّبيِّ ﷺ في سفَرٍ قالت: (فسابقتُهُ فسبقتُهُ على رجليَّ، فلمَّا حَملتُ اللَّحمَ سابقتُهُ فسبقَني، فقالَ: «هذِهِ بتلكَ»). حال رسول الله في بيت زوجته عائشة يقول الأسود بن يزيد: سُئلت عائشة -رضى الله عنها-: ما كان النبي ﷺ يصنع في بيته؟، قالت: (كان يكون في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة). كما كان رسول الله يجلس ويحادث عائشة ويستمع إلى كلامها، من ذلك: حديثها له عن نسوة اجتمعنّ يذكرن حال أزواجهنّ، فتصف كلُّ واحدة ما بزوجها من خصال، وكأنت آخرهنّ أم زرع التي وصفت زوجها بأحسن الأخلاق، ثمّ جاءت فتاة وأخذته منها فطلّقها، ثم تزوجت أم زرع رجل آخر جعلها تتحسَّرُ على فراق أبي زرع وتحن إليه، فقال رسول الله ﷺ لعائشة ملاطفاً: «كنت لك كأبي زرع لأم زرع، إلا أنه طلّقها وإني لا أطلقك». يقول رسول الله لعائشة: «إنِّي لَأَعْرِفُ غَضَبَكِ ورِضَاكِ»، قالَتْ: وكيفَ تَعْرِفُ ذَاكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: «إنَّكِ إذَا كُنْتِ رَاضِيَةً قُلْتِ: بَلَى ورَبِّ مُحَمَّدٍ، وإذَا كُنْتِ سَاخِطَةً قُلْتِ: لا ورَبِّ إبْرَاهِيمَ»، قالَتْ: (أجَلْ، لَسْتُ أُهَاجِرُ إلَّا اسْمَكَ).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل أسد الأوراس يوم 12-02-2024 في 09:57 AM.
الساعة الآن 05:49 PM
|