الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
استهداف إسرائيل لأعضاء في ”ثوري فتح“.. دعاية انتخابية أم خطوة انتقامية؟
استهداف إسرائيل لأعضاء في ”ثوري فتح“.. دعاية انتخابية أم خطوة انتقامية؟
اعتقلت إسرائيل خلال أسبوع واحد، اثنين من أعضاء ”المجلس الثوري“ لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الضفة الغربية، في خطوة اعتبرها خبراء محاولة لإفراغ القدس والضفة الغربية من قيادات حركة فتح. وداهمت قوات الاحتلال وعناصر من المخابرات الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، منزل عدنان غيث محافظ القدس واعتقلته، ورغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، إلا أنه رهن الاعتقال لحين صدور استئناف المخابرات. وتتهم إسرائيل عدنان غيث، الذي عينه محمود عباس محافظًا قبل أشهر، بمحاولة إصدار أحكام ونشر أسماء للمتورطين في عملية بيع منازل للمستوطنين في الحي الإسلامي بالقدس. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن غيث قاد مع حركة ”فتح“ حملة شعبية واسعة ضد تسريب العقارات في القدس للاحتلال. واعتقلت قوات الاحتلال كذلك زكريا الزبيدي، القائد العام لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في جنين وعضو مجلسها الثوري، بعد أن اقتحمت الشقة التي كان يتواجد بها في رام الله التحتا. وتزعم إسرائيل أن اعتقال زكريا الزبيدي، رغم إعلانه ترك السلاح وتغيير قناعاته منذ سنوات، يأتي بسبب عودته للعمل المسلح وتخطيطه لتنفيذ ”عمل إرهابي خطير“ ضد إسرائيل، بحسب مزاعم جهاز ”الشاباك“. وكان الزبيدي في السابق، من أبرز نشطاء ”كتائب شهداء الأقصى“ وحصل على عفو إسرائيلي العام 2007، بعد أن أعلن تخليه عن حمل السلاح. دعاية انتخابية ويرى خبراء في الشأن الإسرائيلي أن تلك الاعتقالات لشخصيات من ”ثوري فتح“ وغيرها من قيادات الحركة، ”يأتي في سياق من اثنين، أحدهما قد يكون من باب الدعاية الانتخابية للحكومة الأمنية الحالية، أو من باب الانتقام من القادة الفلسطينيين لجهودهم ضد الاحتلال“، على حد قولهم. وقال مدير المكتب الإعلامي لحركة ”فتح“، منير الجاغوب، في تصريح لـ“إرم نيوز“، إن ”الاحتلال الإسرائيلي يعرف جيدًا مدى تأثير قيادات حركة فتح وأعضاء مجلسها الثوري في إدارة المواجهة معه وفي قيادة المشروع الوطني، لذلك فهو يسعى إلى تفريغ القدس والضفة الغربية من قيادات حركة فتح واعتقالهم واستدعائهم بشكل متكرر“. وأضاف الجاغوب أن ”الاحتلال يظن أنه باعتقال قيادات وكوادر حركة فتح، من خلال مداهمة منازلهم واحتجازهم بمقاره الأمنية، أنه يستطيع إخماد فتيل الانتفاضة في وجهه وضد عدوانه المستمر“. وأكد أن ”الحركة تسعى لوقف هذه المهزلة الإسرائيلية المتمثلة باعتقال قيادات من حركة فتح، بأساليب وأدوات معلنة وغير معلنة“. الضغط على السلطة من جهته، قال المحلل السياسي أحمد عبد الهادي، إن ”اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لشخصيات وازنة وبشكل مستمر في مدينة القدس والضفة الغربية، يهدف إلى محاولة تغييب الأشخاص المؤثرين في الشباب الفلسطيني، والقيادات التي تدير المواجهة باقتدار لمواجهة مخططاته“. وأضاف عبدالهادي لـ“إرم نيوز“ أن ”إسرائيل تهدف من خلال سياسة الاعتقال إلى الضغط على السلطة الفلسطينية، في ظل علاقة القطيعة بينهما، خاصة أن جل من تعتقلهم هم من قيادات فتح والسلطة الوطنية، وهو ما يعمّق الأزمة ويعزز القطيعة“. تحذيرات إسرائيلية وكشفت صحيفة ”هآرتس“ العبرية، يوم الإثنين، أن ”المؤسسة الأمنية في إسرائيل حذرت مؤخرًا القيادة السياسية من احتمال حدوث تصعيد في الضفة الغربية بسبب سلسلة قرارات متعلقة بالانتخابات في إسرائيل، وأيضًا بسبب الوضع الاقتصادي الصعب لسكان الضفة“. واعتبرت ”المؤسسة أن قرار خصم حوالي نصف مليار شيكل من عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية نتيجة للقيود السياسية للأحزاب اليمينية سبب رئيس في احتمال التصعيد“، بحسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن ”المؤسسة الأمنية قدمت للكابنيت سيناريوهات عدة حذرت من خلالها وقوع أي حدث بالأقصى قد يشعل موجة عنف كبيرة؛ لأن الفلسطينيين يشعرون بعدم وجود أي أمل في حدوث أي أفق سياسي“. وشهدت الأيام الأخيرة ملاحقة واسعة من قوات الاحتلال للرموز الوطنية والدينية في مدينة القدس، خاصة من حركة ”فتح“، على خلفية إعادة فتح مصلى الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك، وكان آخرهم عدنان غيث وزكريا الزبيدي.
الساعة الآن 12:34 PM
|