الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حسين مني وأنا منه
عن جابر - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعينا إلى الطعام، فإذا الحسين يلعب في الطريق مع صبيان فأسرع النبي - صلى الله عليه وسلم - أمام القوم ثم بسط يده فجعل - الغلام - يفر هاهنا وهناك، فيضاحكه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه وقبله، ثم قال: (حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط)[1]. من فوائد الحديث: 1- حب النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار، وإسراعه باللعب معهم. 2- مضاحكة النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار. 3- استحباب عناق الصغار وتقبيلهم، مما يقوي العلاقة بين الوالدين ويورث الحب بينهما. 4- حياة الصغار حافلة باللعب واللهو. 5- دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار. 6- هناك ميزة تميز بها هذان الصحابيان الصغيران، ألا وهي قربهما من النبي - صلى الله عليه وسلم - وحبه لهما، فحصلا بهذا على مكانة مرتفعة في الجنة. 7- كأنه - صلى الله عليه وسلم - علم بنور الوحي ما سيحدث بين الحسين - رضي الله عنه - وبين القوم فخصه بمزيد من العناية والذكر، وبين أنهما كالشيء الواحد في وجوب المحبة، وحرمة التعرض والمحاربة. 8- إن محبة الحسين - رضي الله عنه - محبة لله ولرسوله. 9- قد يكون المراد بمعنى الأسباط، أنه يتشعب من الحسين - رضي الله عنه - قبيلة، ويكون من نسله خلق كثير، فيكون فيه إشارة إلى أن نسله يكون أكثر، وأبقى، وكان الأمر كذلك[2]. [1] البخاري في الأدب المفرد 364، الترمذي 2775 وحسنه، ابن ماجه 144، الحاكم 3/194 وقال: صحيح الإسناد، الطبراني في المعجم الكبير 2586، وحسنه الألباني في صحيح الجامع 3146، والسبط: الأمة من الأمم، وولد الولد، والقبيلة (تحفة الأحوذي 10/178). [2] من 7- 9 مستفاد من تحفة الأحوذي 10/ 178. د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 01:56 PM
|