بدلًا من ذلك: بإمكانك إنشاء نظام للمكافئة، بحيث يتضمن أشياء يستمتع الطفل بفعلها، ونظام لتحديد عواقب السلوكيات السلبية، بشرط أن يكون مناسبًا للسلوك الذي ترغب في تعديله.
تصنيف السلوك وليس الطفل:
إذا أردت تعديل سلوك الطفل فالجأ إلى تصنيف السلوك ذاته، وليس شخصية الطفل نفسه، فمثلا إذا أساء طفلك إلى أحد الأطفال الآخرين، فذكره بأن السلوك الذي قام به يُسمى "تنمُّر" بدلًا من وصف طفلك بأنه "متنمِّر".
عدم حجب الانتباه عن الطفل:
كلنا نشعر بالغضب تجاه أطفالنا، ولكن تجاهل الطفل لأنك غاضب منه يسبب له الارتباك، لذلك: يجب أن تشرح للطفل أنك غاضب، وعلى الرغم من أنك غاضب منه لكنك لا تزال تحبه.
إظهار الحب والعاطفة:
إظهار الحب والعاطفة يعني أكثر من مجرد إخبار طفلك بأنك تحبه، إنه يأتي أيضًا من دعم طفلك وتقبله كما هو، وأن تكون حنونًا جسديًا، وتُمضِي معه وقتًا جيدًا.
السماح للطفل بالخطأ:
الحياة فوضوية، لذلك: اسمح لطفلك باستكشاف جانبه الإبداعي، وارتكاب الأخطاء، دون جعله يشعر بالخجل، أو دون انتقاد، وعندما يرتكب الطفل خطًأ، اسأله: "ما الذي كان يمكنك فعله بشكل مختلف"؟
استخدم أخطاءك الخاصة كفرصة لتشرح لهم أن التعلم لا يتوقف أبدًا، وأننا جميعا نمر بأيام سيئة، فالاعتراف عند الخطأ، والاعتذار، ومحاولة التطور، هو شيء جيد للجميع.
وأخيراً، إن تغيير أساليب التربية الخاصة بك ليس شيئًا بسيطًا بمجرد اتخاذ قرار بذلك، فإذا كنت قد نشأت في ظل نظام صارم للتأديب، فمن السهل أن تقوم بالمثل مع أطفالك، خصوصا في لحظات الضغط الشديد.
وقد تحتاج إلى معالج نفسي للأطفال، والذي يستخدم طرق التأديب الإيجابية لمساعدتك على عكس سلوكيات التربية المتوارثة، ولكي تصبح الوالد الذي ترغب في أن تكونه لأطفالك.