يعد تنظيم وقت الدراسة من أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها الطالب
وذلك لكي يحصل على الدرجات العالية في دراسته، ويحقق بالتالي أحلامه التي يحلم بها.
ويجب أن يكون الطالب واعيا لأمر مهم وهو أن تنظيم وقت الدراسة لا يعني عدم الراحة والتمتع بالحياة، بل يعني التوفيق بين دراسة الطالب وبين النشاطات التي يقوم بها، وذلك لكي يحقق أحلامها.
وهكذا نرى أن تنظيم وقت الدراسة لا يعني أن يقوم الطالب بالدراسة طوال اليوم، بل يعني أن يدرس الطالب عدد معين الساعة التي تتناسب مع حجم المواد التي عليه دراستها.
إدراك الطالب لأهمية الوقت واستثماره في تحقيق الأهداف التي يسعى لها.
إنقاذ الطالب من التردد والحيرة عند تحديد المواد التي سيبدأ بها المذاكرة والمواد التي ينهي بها.
زيادة التحصيل الدراسي: كلما زاد تنظيم الوقت واستغلاله بشكل صحيح في الدراسة ساعد ذلك في إزالة العقبات التي تقف حائلاً أمام تفوق الطالب.
زيادة المعرفة: السلاح الحقيقي لطالب العلم هو المعرفة، ومن غيرها لا فائدة في العلم وذلك لابد لكل طالب من السعي المستمر لاستيعاب وفهم ما يتعلمه.
تحقيق الأهداف التي يعمل على الوصول لها.
قضاء وقت أطول مع العائلة.
وتعزيز مهاراته.
لابد من وضع وقت الترفيه واللعب بلون مبهج في جدول مهام الطفل ليكن هدفه وسط الأعمال غير المحببة من مذاكرة وحفظ ونوم باكرا فيحب أن يمر بالغير محبب ليمر بوقت الترفيه وعندما ينتهي يعيد من الاول وهكذا .
الصفات التي تطلقها على أطفالك اليوم ستشكل بالنسبة لهم غداً حجر الزاوية لتصورهم عن ذواتهم .. وستحدد بشكلٍ كبير درجة إيمانهم بقدراتهم ورضاهم عن أنفسهم وطريقة تعاملهم مع الآخرين.