| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 |
|
|
|
#1
17-06-2022, 11:20 PM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عبد المجيد و الساحل المريب
عاد للمملكة حاملاً شهادتي بكلوريس (إدارة أعمال)
وماجستير (الإدارة النفسية) بعد 7 سنوات إبتعاث وتم تعيينه معيداً وموظفاً رسمياً في الجامعه إكراماً لوالده والذي تقاعد بعد 37 عاماً بعد أن وصل إلى وظيفة (وكيل مساعد لمدير الجامعه) ليتولى الأبن أول منصب مساعد مدير أكاديمية التدريب والتي أنشأتها الجامعه وهو دورات تساعد الخريج للحصول على الوظيفة بديلةً عن شهادة الخبره غير أن الصادم له هو أن تلك الدورات تشمل الجنسين في قاعة واحده رغم المقاعد المتفرقه أما وقت الإستراحه فينقسمون لثلاث مجموعات (مختلط / رجال/ نساء) وهو ما أحزن عبدالمجيد حين استغرب هذا التحوّل المفاجئ بالجامعه وكيف لها أن تقبل الدمج في الأكاديمية ... وبدأ يلقي محاضراته الخاصة بــ( أقلمة الجانب النفسي في الخطط المستقبلية) وبأحد الأيام وبعد الفقرة الأولى من محاضرته توجّه للكوفي لتناول قهوته فجاء شاب وفتاة وطلبا منه مناقشته خارج المادة التعليميه وطلبوا منه أن يتحدث معهم بصراحةٍ متناهيه حين أخبروه بمفاجأتهم من بقاءه على نمط اجتماعي قديم لم يعد المجتمع يقبله وأن تذمّره من الإختلاط غير مبرّر نظراً لكونهم بأكاديمية تعليمية غير مرتبطه بقوانين الجامعه وبدا أن هذا الحوار غير مرتّب له منهم وإنما عفوي فبدت على ملامحه صدمته للتغيير المتسارع لفكر الفتيات قبل الشباب بأن الزمن تغيّر وكذلك البيئه ولمّح أحد الشباب ضاحكاً: ربما هذا آخر اجتماع لنا بك وخوفاً من تأويل كلامه بادر الشاب بقوله قد نترك هذه الأكاديمية قريباً ... فطلب عبدالمجيد من الطالب أن يقترب غير أن فتاة أشغلته عن الشاب بسؤال: ما هي الأسباب التي تجعلك غير قابل للتغيير... وسأل آخر قبل أن يبادر في الإجابه عما تعنيه له رسالة الماجستير والمتعلقة بالإدارة النفسيه فلم يسعفه الوقت للإجابة على الأسئله ومنها سؤال الفتاة عن التغيير ... وتمر اياماً ويجد الفتاة مع مجموعة فتيات في المقهى لتطلبه مرة أخرى للنقاش فحمل قهوته وتوجّه لهنّ ... فطلبن منه الجلوس وبدأت الأسئله عن رأيه بالإنفتاح الذي سمح للفتاة أن تبرز وتثبت وجودها بقوّه غير أن جوابه جاء مخيّباً لهنّ بعد أن حذّرهن من تصوير إجابته رغم قصرها (وقرن في بيوتكن) ولما بدأت بعض الفتيات من السخرية من إجابته قال هذا ليس كلامي بل كلام من خلقكن فقدّر لكن وظيفه هي أنجح وظيفه لبناء جيل قادر على بناء الدوله بعد أن بنته أمٌّ فاضله ... فقدمت طالبات شكاوى لمدير الجامعه وتم إستدعاءه والتحقيق معه .... إنتظروني في الجزء الثاني تحيتي لكم
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 02:16 PM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض المتطور
